responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 282

فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: اللّه (عزّ و علا) واحد حقيقي، أحدي المعنى، أي لا جزء و لا تركب له، و الإنسان واحد ثنائي المعنى، مركب من روح و بدن.

قال: صدقت، فأخبرني عن وصيّك من هو؟فما من نبي إلاّ و له وصيّ، و إنّ نبينا موسى بن عمران أوصى يوشع بن نون.

فقال: إنّ وصيّي علي بن أبي طالب، و بعده سبطاي الحسن و الحسين، تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين.

قال: يا محمد فسمّهم لي؟

قال: إذا مضى الحسين فابنه علي، فاذا مضى علي فابنه محمد، فاذا مضى محمد فابنه جعفر، فاذا مضى جعفر فابنه موسى، فاذا مضى موسى فابنه علي، فاذا مضى علي فابنه محمد، فاذا مضى محمد فابنه علي، فاذا مضى علي فابنه الحسن، فاذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدي، فهؤلاء اثنا عشر.

قال: أخبرني كيفية موت علي و الحسن و الحسين؟

قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يقتل علي بضربة على قرنه، و الحسن يقتل بالسم و الحسين بالذبح.

قال: فأين مكانهم؟

قال: في الجنّة في درجتي.

قال: أشهد أن لا إله إلاّ اللّه و انّك رسول اللّه، و أشهد أنّهم الأوصياء بعدك، و لقد وجدت في كتب الأنبياء المتقدمة، و فيما عهد إلينا موسى بن عمران عليه السّلام إنّه إذا كان آخر الزمان يخرج نبي يقال له أحمد و محمد، هو خاتم الأنبياء، لا نبي بعده، فيكون أوصياؤه بعده اثنا عشر؛ أولهم ابن عمه و ختنه، و الثاني و الثالث كانا أخوين من ولده، و يقتل أمّة النبي: الأول بالسيف، و الثاني بالسم، و الثالث مع جماعة من أهل بيته بالسيف و بالعطش، في موضع الغربة، فهو كولد الغنم

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست