responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 281

الباب السادس و السبعون‌g gفي بيان الأئمة الاثني عشر بأسمائهم‌


2 1

و في فرائد السمطين: بسنده عن مجاهد، عن ابن عباس (رضي اللّه عنهما) قال:

قدم يهودي يقال له نعثل‌ [1] ، فقال: يا محمد أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين فان أجبتني عنها أسلمت على يديك.

قال: سل يا أبا عمارة.

فقال: يا محمد صف لي ربّك.

فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه، و كيف يوصف الخالق الذي تعجز العقول أن تدركه و الأوهام أن تناله، و الخطرات أن تحدّه، و الأبصار أن تحيط به، جلّ و علا عمّا يصفه الواصفون، نائي في قربه، و قريب في نأيه، هو كيّف الكيف، و أيّن الأين، فلا يقال له أين هو؟، و هو منقع الكيفية، و الأينونية، فهو الأحد الصمد كما وصف نفسه، و الواصفون لا يبلغون نعته، لم يلد و لم يولد، و لم يكن له كفوا أحد.

قال: صدقت يا محمد، فأخبرني عن قولك إنّه واحد لا شبيه له، أ ليس اللّه واحد و الإنسان واحد؟


[2] [1] فرائد السمطين 2/132 حديث 431.

[1] في (أ) : «معثل» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست