قال: الغيب في هذه الآية هو الحجة القائم عليه السّلام.
[20] و عن الباقر و الصادق (رضي اللّه عنهما) في قوله تعالى: وَ لَئِنْ أَخَّرْنََا عَنْهُمُ اَلْعَذََابَ إِلىََ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ[2] .
قالا: إنّ الأمة المعدودة هم أصحاب المهدي في آخر الزمان ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا، كعدّة أهل بدر، يجتمعون في ساعة واحدة كما يجتمع قزع الخريف.
[21] و عن أبي بصير قال: قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: ما كان قول لوط عليه السّلام لقومه لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلىََ رُكْنٍ شَدِيدٍ[3] إلاّ تمنيا لقوة القائم المهدي و شدّة أصحابه، و هم الركن الشديد، فان الرجل منهم يعطي قوة أربعين رجلا، و إنّ قلب رجل منهم أشدّ من زبر الحديد، لو مروا بالجبال الحديد لتدكدكت، لا يكفون سيوفهم حتى يرضى اللّه (عزّ و جلّ) .
[22] و عن صالح بن سعد، عن الصادق رضي اللّه عنه في هذه الآية قال:
قوة القائم عليه السّلام، و الركن الشديد أصحابه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا.