يبق مشرك إلاّ كره خروجه و لا يبقى كافر إلاّ قتل، حتى لو كان كافر في بطن صخرة قالت: يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني و اقتله.
و هذه الآية في ثلاث سور: في سورة التوبة، و سورة الصف، و فيهما: وَ لَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ و في سورة الفتح.
[15] و عن عباية بن ربعي قال: قال أمير المؤمنين علي (كرّم اللّه وجهه) في هذه الآية: و الذي نفسي بيده، لا تبقى قرية إلاّ نودي فيها بشهادة أن «لا إله إلاّ اللّه و أنّ محمدا رسول اللّه» بكرة و عشيا.
[16] و عن زين العابدين، و عن الباقر (رضي اللّه عنهما) قال: إنّ الاسلام قد يظهره اللّه على جميع الأديان عند قيام القائم عليه السّلام.
[17] عن مجاهد، عن ابن عباس (رضي اللّه عنهما) في هذه الآية قال:
لا يبقى صاحب ملّة إلاّ صار الى الاسلام، حتى تأمن الشاة من الذئب، و البقر من الأسد، و الانسان من الحيّة، و حتى لا تقرض الفأرة جرابا، و ذلك عند قيام القائم عليه السّلام.
[18] و عن زرارة عن الباقر رضي اللّه عنه قال: يقاتلون حتى يوحدوا اللّه و لا يشرك به شيئا، و تخرج العجوزة الضعيفة من المشرق تريد المغرب لا يؤذيها أحد، و يخرج اللّه من الأرض نباتها و ينزل من السماء قطرها.
[19] و عن يحيى بن أبي القاسم قال: قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه في قوله تعالى في