قلت للباقر رضي اللّه عنه: ما تأويل قوله تعالى في الأنفال: وَ قََاتِلُوهُمْ حَتََّى لاََ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ اَلدِّينُ كُلُّهُ لِلََّهِ[1] ؟
قال: لم يجيء تأويل هذه الآية، فاذا جاء تأويلها يقتل المشركون حتى يوحدوا اللّه (عزّ و جلّ) ، و حتى لا يكون شرك و ذلك في قيام قائمنا.
[13] و عن زرارة قال: سئل الباقر رضي اللّه عنه عن قوله تعالى: وَ قََاتِلُوا اَلْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمََا يُقََاتِلُونَكُمْ كَافَّةً[2] حتى لا يكون شركا وَ يَكُونَ اَلدِّينُ كُلُّهُ لِلََّهِ .
قال: لم يجيء تأويل هذه الآية، و إذا قام قائمنا بعد يرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية، و ليبلغن دين محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ما بلغ الليل و النهار، حتى لا يكون شرك على ظهر الأرض، كما قال اللّه (عزّ و جلّ) .
[14] و عن أبي بصير، و عن سماعة، هما، عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه في قوله تعالى: