الباب الخامس و الستون في إيراد ما في كتاب فصل الخطاب من الفضائل للسيد الكامل المحدث العالم العامل محمد خواجه پارساى البخاري [1] أسبق خلفاء خواجه محمد البخاري شاه نقشبندg (قدس اللّه سرّهما و رفع درجاتهما و وهب لنا فيوضهما و بركاتهما)
روى الامام الواحدي: باسناده عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس (رضي اللّه عنهما) قال:
لمّا نزلت قُلْ لاََ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبىََ[2] قالوا: يا رسول اللّه من هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم؟
قال: علي و فاطمة و ولداهما.
و روى الامام الواحدي أيضا: باسناده عن زادان عن علي (كرّم اللّه وجهه) قال: فينا في آل حم آية لا يحفظها إلاّ كلّ مؤمن، ثم قرأ قُلْ لاََ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبىََ .
و قال الامام فخر الدين الرازي: روي انه قيل: يا رسول اللّه من قرابتك الذين
[1] محمد بن محمد بن محمود بن محمد بن محمد بن مودود، شمس الدين الجعفري البخاري (746-822 هـ) : فقيه حنفي، عالم بالتفسير من أهل بخارى جاور بمكة و مات بها أو بالمدينة له كتب منها «فصل الخطاب لوصل الأحباب» مخطوط-الاعلام للزركلي 7/44. و قد خرجنا ما فيه في تضاعيف الكتاب.