responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 135

صحيحة، فكتب فورا قصيدة فاطمة (رضي اللّه عنها) التي أنشدتها في رؤياه.

ثم قال معتذرا [1] :

عذرا الى بنت نبي الهدى # تصفح عن ذنب محبّ جنى‌

و توبة تقبلها عن‌ [2] أخي # مقالة توقعه في العنا

و اللّه لو قطّعني واحد # منهم بسيف البغي أو بالقنا

لم أره بفعله ظالما [3] # بل إنّه في فعله أحسنا

فكتب هذه الحكاية الى ملك اليمن، فأرسل الملك الهدايا الكثيرة لهذه الأشراف و أهل مكة، و هذه القصيدة مشهورة بين الناس و مسطورة في ديوان ابن عنين‌ [4] .

و في كتاب سفينة راغب باشا الصدر أعظم قال الإمام زين العابدين رضي اللّه عنه شعرا:

إنّي لأكتم من علمي جواهره # كيلا يرى الحقّ ذو الجهل فيفتتنا

و قد تقدم في هذا أبو حسن # الى الحسين و وصى قبله الحسنا

يا ربّ جوهر علم لو أبوح به # لقيل لي أنت ممن يعبد الوثنا

و لاستحلّ رجال مسلمون دمي # يرون أقبح ما يأتونه حسنا [5]

و في جواهر العقدين: عن بعضهم، قال:

كنت بين مكة و المدينة فاذا شبح‌ [6] يلوح في البرية، يظهر تارة و يغيب أخرى،


[1] في المصدر: «قال أبو المحاسن بن عنين: فانتبهت من منامي مرعوبا فزعا و قد أكمل اللّه تعالى عافيتي من الجراح و المرض و كتبت الابيات و حفظتها و تبت الى اللّه تعالى مما قلت و قطعت تلك القصيدة و قلت: » .

[2] في المصدر: «من» .

[3] في المصدر: «لم أر ما يفعله سيئا» .

[4] اختصر صاحب الينابيع تعليقة السمهودي على الخبر-جواهر العقدين 2/270-271.

[5] سفينة راغب: 76. ط استنبول 1282 هـ و لم يذكر قائلها في المصدر.

[6] في المصدر: «أنا بشبح» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 3  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست