responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 443

النجوم أمان لأهل السماء، و أهل بيتي أمان لأهل الأرض من الغرق‌ [1] ، و أهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فاذا خالفتهم قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس.


220

و جاء من طرق عديدة يقوي بعضها بعضا:

إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، و من تخلّف عنها هلك‌ [2] .

و في رواية مسلم: ... و من تخلّف عنها غرق.


221

و في رواية: و إنّما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني اسرائيل من دخله غفر له.

و إنّ اللّه-تبارك و تعالى-لمّا خلق الدنيا بأسرها من أجل النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم جعل دوامها بدوامه و دوام أهل بيته؛ لأنّهم يساوونه في خمسة أشياء مرت، و لأنّه قال في حقّهم: اللّهم إنّهم منّي و أنا منهم.

و لأنهم بضعة منه بواسطة أنّ فاطمة (رضي اللّه عنها) أمّهم بضعته، فأقيموا مقامه في الأمان.

و وجه تشبيههم بالسفينة[فيما مرّ]: انّ من أحبّهم و عظمهم‌[شكرا لنعمة مشرفهم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌]، و أخذ بهدى علمائهم نجا من ظلمة المخالفات، و من تخلّف عن ذلك غرق في بحر كفران‌ [3] النعم، و هلك في مفاوز الطغيان.


[1] في الصواعق: «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق» .

[220] الصواعق المحرقة: 152 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.

[2] لا يوجد في الصواعق: «و من تخلّف عنها هلك» .

[221] المصدر السابق.

[3] في الصواعق: «كفر» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست