هذه الآية:
نحن الناس المحسودون [1] و اللّه. غ
الآية السابعة وَ مََا كََانَ اَللََّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ [2]
أشار صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الى وجود ذلك المعنى في أهل بيته، و أنّهم أمان لأهل الأرض كما كان[هو]صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أمانا لهم.
و في ذلك أحاديث كثيرة، منها:
216
النجوم أمان لأهل السماء و أهل بيتي أمان لأمّتي. (أخرجه جماعة) .
217
و في رواية: ... و أهل بيتي أمان لأهل الأرض، فاذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون.
218
و في أخرى لأحمد: النجوم أمان لأهل السماء، و أهل بيتي أمان لأهل الأرض [3] ، فاذا ذهب النجوم ذهب أهل السماء، و إذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض.
219
و في رواية صحّحها الحاكم على شرط الشيخين:
[1] لا يوجد في الصواعق.
[2] الأنفال/33.
[216] الصواعق المحرقة: 152 الباب الحادي عشر-الفصل الأول.
[217] المصدر السابق.
[218] المصدر السابق.
[3] لا يوجد في الصواعق: «النجوم أمان... لأهل الأرض» .
[219] المصدر السابق.