responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 44

حاجته. (للنسائي. ذكره النسائي في باب سجدة الصلاة) [1] .

[39] و في جمع الفوائد: أبو هريرة:

خرجت مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في طائفة من النهار لا يكلّمني و لا أكلّمه حتى جاء سوق بني قينقاع ثم انصرف حتى أتى مخبأ فاطمة فقال: أثم لكع-يعني حسنا-؟فلم يخرج‌ [2] فظننا إنّما تحبسه لأن تغسله أو تلبسه سخابا، فلم يلبث‌ [3] أن جاء يسعى حتى اعتنق كلّ واحد منهما صاحبه فقال: اللّهم إنّي أحبّه فأحبّه و أحبّ من يحبّه. (للشيخين أي للبخاري و مسلم) .

[40] و في مودّة القربى: عن سليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي قال:

دخلت على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فاذا الحسين بن علي على فخذيه و هو يقبّل خدّيه و يلثم فاه و يقول:

أنت سيد، ابن سيد، أخو سيد، و أنت إمام، ابن إمام، أخو إمام، و أنت حجة ابن حجّة أخو حجّة، و أنت أبو حجج تسعة تاسعهم قائمهم.

[41] و في كتاب عمل اليوم و الليلة للنسائي: عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:

كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يعوّذ حسنا و حسينا: أعيذكما بكلمات اللّه التامة من كلّ شيطان و هامة و من كلّ عين لامة، و كان يقول: كان أبوكما يعوّذ به إسماعيل و إسحاق.


[1] لا يوجد في المصدر: «للنسائي... الخ» .

[39] جمع الفوائد 2/217. صحيح مسلم 2/456 باب 8 (فضائل الحسن و الحسين عليهما السّلام) حديث 57.

[2] لا يوجد في المصدر: «فلم يخرج» .

[3] في المصدر: «نلبث» .

[40] مودة القربى: 29. الاختصاص: 207.

[41] مسند أحمد 1/236.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست