خرجت مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في طائفة من النهار لا يكلّمني و لا أكلّمه حتى جاء سوق بني قينقاع ثم انصرف حتى أتى مخبأ فاطمة فقال: أثم لكع-يعني حسنا-؟فلم يخرج [2] فظننا إنّما تحبسه لأن تغسله أو تلبسه سخابا، فلم يلبث [3] أن جاء يسعى حتى اعتنق كلّ واحد منهما صاحبه فقال: اللّهم إنّي أحبّه فأحبّه و أحبّ من يحبّه. (للشيخين أي للبخاري و مسلم) .
[40] و في مودّة القربى: عن سليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي قال:
دخلت على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فاذا الحسين بن علي على فخذيه و هو يقبّل خدّيه و يلثم فاه و يقول:
أنت سيد، ابن سيد، أخو سيد، و أنت إمام، ابن إمام، أخو إمام، و أنت حجة ابن حجّة أخو حجّة، و أنت أبو حجج تسعة تاسعهم قائمهم.
[41] و في كتاب عمل اليوم و الليلة للنسائي: عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يعوّذ حسنا و حسينا: أعيذكما بكلمات اللّه التامة من كلّ شيطان و هامة و من كلّ عين لامة، و كان يقول: كان أبوكما يعوّذ به إسماعيل و إسحاق.