خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في إحدى صلاتي العشاء و هو حامل حسنا أو حسينا، فتقدّم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فوضعه، ثم كبّر للصلاة فصلّى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها، فرفعت رأسي فاذا الصبي على ظهر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو ساجد، فرجعت الى سجودي.
فلمّا قضى الصلاة قال الناس: يا رسول اللّه إنّك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنّه قد حدث أمر أو أنّه يوحى إليك.
قال: كلّ ذلك لم يكن، و لكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي