responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 417

[149]لا خير في عبادة لا علم فيها، [و لا خير في علم لا فهم معه‌]، و لا[خير في‌] قراءة لا تدبّر فيها.

[150][ما أبردها على كبدي إذا سئلت عمّا لا أعلم أن أقول: اللّه أعلم‌].

[151]من أراد أن ينصف الناس من نفسه فليحبّ لهم ما يحبّ لنفسه.

[152]سبع من الشيطان: شدّة الغضب، و شدّة التثاؤب، و القي‌ء، و الرعاف، و النجوى، و النوم عند الذكر، و شدّة العطاس.

[153]الحزم سوء الظنّ. و هو حديث و لفظه: إنّ من الحزم سوء الظنّ.

[154]التوفيق خير قائد، و حسن الخلق خير قرين، و العقل خير صاحب، و الأدب خير ميراث، و لا وحشة أشدّ من العجب.

[155][إنّ للنكبات نهايات لا بدّ لأحد إذا نكب أن ينتهي إليها]، فينبغي للعاقل إذا أصابته نكبة أن ينام لها حتى تنقضي مدّتها، فان اشتغل في‌ [1] رفعها قبل انقضاء مدّتها زيادة في مكروهها.

[156]جزاء المعصية: الوهن في العبادة، و الضيق في المعيشة، و النقص في اللذة.

قيل: و ما النقص.

قال: بأن لا ينال شهوة الحلال إلاّ جاء ما ينغصه إياها [2] .

[157][و لمّا ضربه ابن ملجم قال للحسن و قد دخل عليه باكيا:

يا بنيّ احفظ عنّي أربعا و أربعا.

قال: و ما هنّ يا أبت؟


[1] ليس في الصواعق: «فان اشتغل في» .

[2] في الصواعق: «قيل: و ما النغص؟» و «إلاّ جاءه» . و ليس في نسخة (ن) : «قيل: و ما النقص؟» . و في نسخة (أ) و (ن) : «ما ينقصه» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست