[149]لا خير في عبادة لا علم فيها، [و لا خير في علم لا فهم معه]، و لا[خير في] قراءة لا تدبّر فيها.
[150][ما أبردها على كبدي إذا سئلت عمّا لا أعلم أن أقول: اللّه أعلم].
[151]من أراد أن ينصف الناس من نفسه فليحبّ لهم ما يحبّ لنفسه.
[152]سبع من الشيطان: شدّة الغضب، و شدّة التثاؤب، و القيء، و الرعاف، و النجوى، و النوم عند الذكر، و شدّة العطاس.
[153]الحزم سوء الظنّ. و هو حديث و لفظه: إنّ من الحزم سوء الظنّ.
[154]التوفيق خير قائد، و حسن الخلق خير قرين، و العقل خير صاحب، و الأدب خير ميراث، و لا وحشة أشدّ من العجب.
[155][إنّ للنكبات نهايات لا بدّ لأحد إذا نكب أن ينتهي إليها]، فينبغي للعاقل إذا أصابته نكبة أن ينام لها حتى تنقضي مدّتها، فان اشتغل في [1] رفعها قبل انقضاء مدّتها زيادة في مكروهها.
[156]جزاء المعصية: الوهن في العبادة، و الضيق في المعيشة، و النقص في اللذة.
قيل: و ما النقص.
قال: بأن لا ينال شهوة الحلال إلاّ جاء ما ينغصه إياها [2] .
[157][و لمّا ضربه ابن ملجم قال للحسن و قد دخل عليه باكيا: