responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 416

[141]أقلّ الناس قيمة أقلّهم علما، [إذ قيمة كلّ امرئ ما يحسنه‌].

[142]كونوا في الناس كالنحلة في الطير، إنّه‌ [1] ليس في الطير شي‌ء إلاّ و هو مستضعفها [2] ؛ و لو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها.

[143]خالطوا الناس بألسنتكم و أجسادكم، و زايلوهم بأعمالكم و قلوبكم، فانّ للمرء ما اكتسب، و هو يوم القيامة مع من أحبّ.

[144]كونوا بقبول العمل أشدّ اهتماما منكم بالعمل، فانّه لن يقلّ عمل مع التقوى، [كيف يقلّ عمل متقبّل‌].

[145]يا حملة القرآن اعملوا به، فانّ العالم من عمل بما علم، و وافق علمه عمله.

و سيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم، تخالف سريرتهم علانيتهم، و يخالف عملهم علمهم، يجلسون حلقا يتباهى‌ [3] بعضهم بعضا، حتى أنّ الرجل يغضب على جليسه أن يجلس الى غيره و يدعه، أولئك لا تصعد أعمالهم [في مجالسهم‌]تلك الى اللّه-تعالى-.

[146]لا يخافنّ أحد منكم إلاّ ذنبه، و لا يرجو[نّ‌]إلاّ ربّه. و لا يستحي من لا يعلم أن يتعلّم، و لا يستحي من‌[يعلم إذا]سئل عمّا لا يعلم أن يقول لا أعلم.

[147]الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد.

[148]الفقيه كلّ الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة اللّه، و لم‌ [4] يرخص لهم في معاصي اللّه، و لم يؤمنهم من‌ [5] عذاب اللّه (عزّ و جلّ) ، و لم يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره.


[1] لا توجد في الصواعق: «إنّه» .

[2] في الصواعق: «يستضعفها» .

[3] في الصواعق: «فيباهي» .

[4] في الصواعق: «و لا» بدل «و لم» .

[5] لا توجد في الصواعق: «من» .

غ

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست