أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما، فاذا قضى الصلاة وضعهما في حجره فقال: من أحبّني فليحبّ هذين.
[30] و في مسند أحمد من حديث أمّ سلمة قالت: دخل علي و فاطمة و معهما الحسن و الحسين فوضعهما في حجره فقبّلهما و اعتنق عليا باحدى يديه و فاطمة بالأخرى، فجعل عليهم خميصة سوداء فقال: اللّهم هؤلاء [1] إليك لا الى النار.
و له طرق و في بعض طرقه «كساء» بدل «خميصة» [2] . و أصله في صحيح مسلم.
[31] عن عائشة قالت: خرج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم غداة و عليه مرط مرجل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فأدخله معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (الأحزاب/33) .
[32] و من حديث حذيفة رفعه: الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة.
و له طرق أيضا. و في الباب: عن علي و جابر و بريدة و أبي سعيد.
[33] و قال أحمد: حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا المبارك بن فضالة، حدثنا الحسن ابن أبي الحسن، حدثنا أبو بكرة:
كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يصلّي بالناس و كان الحسن بن علي يثب على ظهره إذا