أنا أحدثكم بأشبه أهل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أحبّهم[إليه]: الحسن بن علي، و إنّه ليجيء [1] و هو ساجد فيركب رقبته-أو قال ظهره-فما ينزل حتى يكون هو الذي ينزل، و لقد رأيته يجيء و هو راكع فيفرج له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر.
سمعت أذناي هاتان، و أبصارت عيناي هاتان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو آخذ بكفيه جميعا يعني حسنا أو حسينا و قدماه على قدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو يقول: حزقة حزقة، ترق عين بقّة، فيرقى الغلام حتى يضع قدميه على صدر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثم قال له: افتح، ثم قبّله، ثم قال: اللّهم أحبّه فانّي أحبّه.
خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و معه حسن و حسين، هذا على عاتقه[و هذا على عاتقه]و هو يلثم هذا مرة و هذا مرة حتى انتهى إلينا فقال: من أحبّهما فقد أحبّني، و من أبغضهما فقد أبغضني.
[29] و[عن أبي يعلى من طريق عاصم، عن زر عن عبد اللّه]:
كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يصلّي فاذا سجد وثب الحسن و الحسين على ظهره، فاذا