و للطبراني في الأوسط، عن أبي هريرة، و جابر مرفوعا:
علي بن أبي طالب صاحب حوضي يوم القيامة.
66
و أخرج أحمد عن علي رضي اللّه عنه أنّه قال:
نحن النجباء، و أفراطنا أفراط الأنبياء، و حزبنا حزب اللّه، و حزب الفئة [الباغية]حزب الشيطان، و من سوّى بيننا و بين عدوّنا فليس منّا.
67
و عن عطاء بن أبي رباح و غيره من تلاميذ [1] ابن عباس عنه قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا بني عبد المطلب إنّي سألت اللّه لكم ثلاثا: أن يثبت قائمكم، و أن يهدي ضالّكم، و أن يعلّم جاهلكم. و سألت اللّه أن يجعلكم جوادا نجباء رحماء، فلو أن رجلا صفن بين الركن و المقام، فصلّى و صام، ثم لقى اللّه و هو مبغض لأهل بيتي [2] دخل النار. (أخرجه الحاكم و قال: صحيح) .
و أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه عن حميد بن قيس المكي، و هو من رجال الصحيح، عن عطاء و غيره[من أصحاب ابن عباس]عن ابن عباس، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نحوه[و روى الحديث]. و قوله: صفن: أي جمع بين قدميه.
68
و عن عائشة (رضي اللّه عنها) :
إنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: ستة لعنتهم، و لعنهم اللّه، و كلّ نبيّ مجاب الدعوة [3] : الزائد
[65] لم أقف عليه في النسخة المتوفرة لدي من الجواهر.
[66] جواهر العقدين 2/259. الفضائل لأحمد: 679 حديث 1160.
[67] جواهر العقدين 2/260. المستدرك للحاكم 3/148 و كذلك ذيله.