responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 375

62

و قال الحافظ الزرندي:

و يروى أنّ علي بن الحسين (رضي اللّه عنهما) جاءه قوم من الصحابة يعودونه في علته.

[فقالوا له: كيف أصبحت يا ابن رسول اللّه، فدتك أنفسنا؟

قال: في عافية، و اللّه محمود، كيف أصبحتم جميعا؟

قالوا: و اللّه، أصبحنا لك-يا ابن رسول اللّه-محبّين وادّين‌].

فقال لهم: من أحبّنا للّه أسكنه اللّه في ظلّ ظليل يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه.


63

و قد أخرج الطبراني عن أبي سعيد الخدري قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا علي، معك يوم القيامة عصا من عصي الجنّة تذود بها المنافقين عن الحوض.


64

و لأحمد في المناقب من حديثه‌[أيضا]مرفوعا:

أعطيت في علي خمسا هنّ أحبّ إليّ من الدنيا و ما فيها:

أمّا الواحدة: فهو بين يدي اللّه حتى يفرغ الحساب.

و أمّا الثانية: فلواء الحمد بيده، آدم و من دونه تحته‌ [1] .

و أمّا الثالثة: فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمّتي.


ق-يقول: من أحبّنا للّه نفعه اللّه بحبّنا و من أحبّنا لغير اللّه فانّ اللّه تعالى يقضي في الأمور ما يشاء. أما ان حبّنا أهل البيت يساقط عن العبد الذنوب كما تساقط الريح الورق عن الشجر» .

[62] جواهر العقدين 2/256.

[63] جواهر العقدين 2/258. الصواعق المحرقة: 174.

[64] جواهر العقدين 2/258. المناقب لأحمد: 661.

[1] لا يوجد في المصدر: «أمّا الواحدة... آدم و من دونه تحته» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست