إذا في مجلس ذكروا عليا # و سبطيه و فاطمة الزكيه
فأجرى بعضهم ذكرا سواهم # فأيقن أنّه لسلقلقيه [1]
إذا ذكروا عليا أو بنيه # تشاغل بالروايات العلية
و قال: تجاوزوا يا قوم هذا # فهذا من حديث الرافضيه
برئت الى المهيمن من أناس # يرون الرفض حبّ الفاطمية
على آل الرسول صلاة ربّي # و لعنته لتلك [2] الجاهليه [3]
و قال الجمال الزرندي عقيب نقله ذلك عن الامام الشافعي؛ قال: إنّ الشافعي قال أيضا [4] :
قالوا ترفضت قلت كلاّ # ما الرفض ديني و لا اعتقادي
لكن تولّيت بغير شك # خير إمام و خير هادي
إن كان حبّ الوليّ رفضا # فانني أرفض العباد [5]
[56] و عن الحسين بن علي (رضي اللّه عنهما) قال:
من دمعت عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة بوأه اللّه (عزّ و جلّ) الجنّة.
(أخرجه أحمد في المناقب) .
[57] و عن زين العابدين[علي بن الحسين]عن أبيه (رضي اللّه عنهما) [انه]قال:
من أحبّنا نفعه اللّه بحبّنا و لو أنّه بالديلم.
[1] السلقلقية: المرأة التي تحيض من دبرها.
[2] في الينابيع: «لتلك القوم الجاهلية» ، و ليس في المصدر: «القوم» .
[3] جواهر العقدين 2/185.
[4] في المصدر: «و قال أيضا-يعني الشافعي: » .
[5] جواهر العقدين 2/185.
[56] جواهر العقدين 2/256. الصواعق المحرقة: 120-121 باب 9 (في إسلامه و هجرته) .
[57] جواهر العقدين 2/256.