responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 372

و قال داود [1] : رأيت كفّا خرجت من القبر-[قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌]-و هي تقول: كذبت يا عدوّ اللّه، كذبت يا كافر-مرارا-.

و لم يزل جماعة من بني أمية ينقصون‌ [2] عليا و أهل بيته، و يكرهون من يذكر فضائلهم، و ينسبونه بمجرّد ذلك الى الرفض، كما اتفق للإمام أبي عبد الرحمن النسائي صاحب السنن؛ أنّه دخل الشام و صنف بها كتاب «الخصائص» في فضل علي فأنكر بعضهم عليه ذلك و قال له: لم لا تصنف‌ [3] في فضائل الشيخين (رضي اللّه عنهما) ؟!

قال: رأيت أهل الشام منحرفين عن علي‌ [4] فصنّفت ذلك رجاء أن يهداهم اللّه به.

فأخرجوه من المسجد، ثم من دمشق الى الرملة، فمات بها كما ذكره ابن السبكي في طبقاته‌ [5] .

و قد نقل البيهقي عن الربيع بن سليمان-أحد أصحاب الامام الشافعي-قال:

قيل للشافعي: إنّ أناسا [6] لا يصبرون على سماع منقبة أو فضيلة لأهل البيت، فاذا رأوا أحدا [7] منّا يذكرها يقولون: هذا رافضي، و يشتغلون‌ [8] بكلام آخر.

فانشأ الإمام الشافعي يقول:


[1] لا يوجد في المصدر: «داود» .

[2] في المصدر: «من الأشقياء ينتقصون» .

[3] في المصدر: «لا صنفت» .

[4] في المصدر: «قال: دخلت الشام و المنحرفون عن علي فيها كثير... » .

[5] جواهر العقدين 2/184.

[6] في المصدر: «ناسا» .

[7] في المصدر: «واحدا» .

[8] في المصدر: «يأخذون» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست