إني رأيت اسمك مقرونا باسمي في أربعة مواطن[فالتفت بالنظر إليه].
فلمّا بلغت البيت المقدس في معراجي الى السماء وجدت على صخرة بها «لا إله إلاّ اللّه محمّد رسول اللّه أيّدته بعلي وزيره» [1] .
و لمّا انتهيت الى سدرة المنتهى [2] وجدت عليها «إنّي أنا اللّه لا إلا أنا وحدي، محمد صفوتي من خلقي، أيّدته بعلي وزيره، و نصرته به» .
و لمّا [3] انتهيت الى عرش ربّ العالمين فوجدت مكتوبا على قوائمه «إنّي أنا اللّه لا إله إلا أنا، محمد حبيبي من خلقي، أيدته بعلي وزيره [4] و نصرته به [5] .
فلمّا وصلت [6] الجنّة وجدت مكتوبا على باب الجنّة «لا إله إلاّ أنا، و [7] محمد حبيبي من خلقي، أيّدته بعلي وزيره [8] ، و نصرته به [9] » .
883
[و عن]أنس رفعه:
حدثني جبرائيل[عن اللّه (عزّ و جلّ) ]و قال [10] : إنّ اللّه يحبّ عليا[ما]لا يحبّ الملائكة[و لا النبيين و لا المرسلين و ما من أحد]مثل حبّ علي، و ما من
[1] في المصدر: «بعلي وزيره فقلت: يا جبرئيل و من وزيري؟قال: علي بن أبي طالب» .