خلق الأنبياء من أشجار شتى، و خلقني و عليا من شجرة واحدة، فأنا أصلها، و علي فرعها، و الحسن و الحسين أثمارها، و أشياعنا أوراقها، فمن تعلّق بها نجا، و من زاغ عنها هوى.
879
[و عن]أبي ذر رفعه:
إنّ اللّه-تبارك و تعالى-أيّد هذا الدين بعلي، و إنّه منّي و أنا منه، و فيه أنزل أَ فَمَنْ كََانَ عَلىََ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ[2] الآية.
880
علي عليه السّلام رفعه:
خلقت أنا و علي من نور واحد.
881
عن علي عليه السّلام قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا علي خلقني اللّه و خلقك من نوره، فلمّا خلق آدم عليه السّلام أودع ذلك النور في صلبه، فلم نزل أنا و أنت شيء واحد، ثم افترقنا في صلب عبد المطلب، ففيّ النبوة و الرسالة، و فيك الوصية و الإمامة.