responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 223

قال: و أنت على خير. (أخرجه أحمد، و أخرج الدولابي معناه مختصرا) .

شرح: السدّة: الباب. و أعدف: أي أرسل. و الخميصة: ثوب أسود من صوف معلم.

و الظاهر أنّ هذا الفعل تكرر منه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌ [1] .


5 [632]

و عن أمّ سلمة قالت: جاءت فاطمة أباها صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌[غدية]ببرمة، و قد صنعت له فيها عصيدة تحملها في طبق‌[لها]، و وضعتها بين يديه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال لها: أين ابن عمك؟

قالت: هو في البيت.

قال: [اذهبي‌]فادعيه و ائتيني بابنيك‌ [2] .

فجاءوا [3] ، فأجلس الحسنين في حجره، و جلس علي على يمينه، و فاطمة على يساره.

قالت أمّ سلمة: و اجتذب من تحتي كساء خيبريا[كان بساطا لنا على المنامة]، فلفّهم‌[رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌]جميعا، و أخذ بطرفي الكساء، و أومأ بيده اليمنى الى ربّه-تبارك و تعالى-و قال:

اللّهم هؤلاء [4] أهل بيتي أذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا-قالها ثلاث مرات-.


[1] ذخائر العقبى: 21 فضائل أهل البيت عليهم السّلام.

[5] [632] ذخائر العقبى: 22 فضائل اهل البيت عليهم السّلام.

[2] في المصدر: «بابنيه» .

[3] في المصدر: «فجاءت تقود ابنيها كلّ واحد منهما بيد و علي يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول اللّه فأجلسهما في حجره» بدل «فجاءوا» .

[4] لا يوجد في المصدر: «هؤلاء» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست