و عن معاذة العدوية قالت: سمعت عليا على منبر البصرة يقول: أنا الصديق الأكبر. (أخرجه ابن قتيبة) .
398
و عن أبي ذر مرفوعا [1] : يا علي، أنت الصديق الأكبر، و أنت الفاروق الذي يفرق بين الحقّ و الباطل، و أنت يعسوب المؤمنين [2] .
و كنّاه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأبي تراب و قصته في البخاري و مسلم و الترمذي مذكورة [3] .
399
و قد روى أحمد بن حنبل في كتاب «المناقب» : الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال: يََا قَوْمِ اِتَّبِعُوا اَلْمُرْسَلِينَ[4] ، و حزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: أَ تَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اَللََّهُ[5] ، و علي بن أبي طالب، و هو أفضلهم . و قد جاء في الصحيحين شعره:
أنا الذي سمتني أمي حيدرة # ضرغام آجام و ليث قسورة
[6] [و حيدرة اسم الأسد، و كانت أمّه فاطمة (رضي اللّه عنها) لمّا ولدته سمّته باسم أبيها] [7] «أسد» ، فهو و حيدرة مترادفان، ... و سماه أبو طالب عليا.
[397] ذخائر العقبى: 56 فضائل علي عليه السّلام-اسمه و كنيته عليه السّلام.