responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 143

و أمّ علي، فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف. [قال أبو عمر النمري‌] و هي أوّل هاشمية ولدت هاشميا. أسلمت و هاجرت و توفيت بالمدينة، و شهد عند وفاتها النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و صلّى عليها، و ألبسها قميصه‌ [1] ، و اضطجع في قبرها، ثم دفنها.

[فلمّا سوّى عليها التراب سئل عن ذلك، فقال: ألبستها لتلبس من ثياب الجنّة، و اضطجعت معها في قبرها لأخفّف عنها ضغطة القبر].

و قال‌ [2] : [إنّها]كانت لي حبيبة، و أحسن‌[خلق اللّه‌]صنيعا [3] إليّ بعد أبي طالب.

و[روي انّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم صلّى عليها و تمرّغ في قبرها و بكى و قال: ]جزاك اللّه من أمّ خيرا[فلقد كنت خير أمّ.

و سمّاها أمّ لأنّها كانت ربّته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌].

و ولدت لأبي طالب عقيلا و جعفرا و عليا، [و]كان علي أصغر من جعفر بعشر سنين، و جعفر أصغر من عقيل بعشر سنين‌[و كان عقيل أصغر من طالب بعشر سنين‌]، و أم هانئ، و اسمها فاختة، و جمانة [4] .


[1] عبارة المصدر هكذا: «و شهدها النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و تولّى دفنها و نزع قميصه و ألبسها إياه» .

[2] لا يوجد في المصدر: «و قال» .

[3] في جميع نسخ الينابيع: «صنعا» و ما أثبتناه من المصدر.

[4] ذخائر العقبى: 55 و 56 باب ذكر نسبه عليه السّلام. و عبارة المصدر هكذا:

«و ولدت لأبي طالب عقيلا و جعفرا و عليا و أم هانئ-و اسمها فاختة-و جمانة و كان علي أصغر ولد أبي طالب، و كان أصغر من جعفر بعشر سنين، و كان جعفر أصغر من عقيل بعشر سنين، و كان عقيل أصغر من طالب بعشر سنين» .

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست