responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 113

بكتاب اللّه، و خذوا به-[و]حثّ فيه، و رغّب فيه-، و قال: و أهل بيتي، أذكّركم اللّه في أهل بيتي-ثلاث مرات-.

فقيل لزيد: من أهل بيته؟

... قال: أهل بيته من حرم عليه الصدقة[بعده‌]و هم: آل علي، و آل جعفر، و آل عقيل، و آل عباس. قيل: كلّ هؤلاء حرم عليهم الصدقة؟

قال: نعم‌ [1] . (أخرجه مسلم) .


316

و عن أبي سعيد مرفوعا: إنّي أوشك أن أدعى فأجيب، و إنّي تارك فيكم الثقلين، كتاب اللّه‌[و عترتي؛ كتاب اللّه‌]حبل ممدود من السماء الى الأرض، و عترتي أهل بيتي، و إنّ اللّطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا بما تخلفوني فيهما. (أخرجه أحمد في مسنده) .


317

و عن عبد العزيز[بسنده الى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌]قال: إنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:

أنا و أهل بيتي كشجرة [2] في الجنّة و أغصانها في الدنيا، فمن شاء أن يتّخذ الى ربّه سبيلا فليحبّنا [3] . (أخرجه أبو سعد في «شرف النبوة» ) .


318

و عن عمر [4] قال: إنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:


[1] لعلّ المراد من «أهل البيت» الذي فسره زيد المعنى الأعم لهذه الكلمة و لكن مراد الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم واضح كما صرح به صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مرارا في حديث الكساء و التنبيه للصلاة و كثير ممّا ورد في هذا الكتاب و غيره. فلا يمكن حمله الاّ على من أرادهم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هم: علي و فاطمة عليهما السّلام و ابناؤهما المعصومين عليهم السّلام.

[316] ذخائر العقبى: 16 فضل أهل البيت عليهم السّلام. مسند أحمد 3/17.

[317] ذخائر العقبى: 16 باب فضل أهل البيت عليهم السّلام.

[2] في المصدر: «شجرة» .

[3] في المصدر: «فمن تمسك بنا اتخذ الى ربّه سبيلا» .

[318] ذخائر العقبى: 17 اخباره صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انهم سيلقون بعده اثرة و الحث على نصرتهم و موالاتهم.

[4] في الينابيع: «و عنه» و ما أثبتناه من المصدر.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست