و عن أبي سعيد مرفوعا: إنّي أوشك أن أدعى فأجيب، و إنّي تارك فيكم الثقلين، كتاب اللّه[و عترتي؛ كتاب اللّه]حبل ممدود من السماء الى الأرض، و عترتي أهل بيتي، و إنّ اللّطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا بما تخلفوني فيهما. (أخرجه أحمد في مسنده) .
317
و عن عبد العزيز[بسنده الى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]قال: إنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:
أنا و أهل بيتي كشجرة [2] في الجنّة و أغصانها في الدنيا، فمن شاء أن يتّخذ الى ربّه سبيلا فليحبّنا [3] . (أخرجه أبو سعد في «شرف النبوة» ) .
318
و عن عمر[4] قال: إنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:
[1] لعلّ المراد من «أهل البيت» الذي فسره زيد المعنى الأعم لهذه الكلمة و لكن مراد الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم واضح كما صرح به صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مرارا في حديث الكساء و التنبيه للصلاة و كثير ممّا ورد في هذا الكتاب و غيره. فلا يمكن حمله الاّ على من أرادهم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هم: علي و فاطمة عليهما السّلام و ابناؤهما المعصومين عليهم السّلام.
[316] ذخائر العقبى: 16 فضل أهل البيت عليهم السّلام. مسند أحمد 3/17.
[317] ذخائر العقبى: 16 باب فضل أهل البيت عليهم السّلام.