أقوام يزعمون أنّ رحمي لا تنفع لقرابتي، بل تنفع حا و حكم-و هما[إحدى] قبيلتين من اليمن-إنّي لأشفّع فأشفّع، حتى أنّ من أشفع له ليشفع فيشفّع، حتى أن إبليس ليتطاول طمعا في الشفاعة. (أخرجه ابن البحتري) .
312
و عن ابن عباس: قال أبي: يا رسول اللّه قد تركت فينا ضغائن منذ صنعت الذي صنعت. فقال: لا يبلغون الايمان حتى يحبوكم للّه و لقرابتي. (أخرجه ابن البحتري) .
313
و عن أنس [1] في قوله تعالى أُولِي اَلْأَيْدِي وَ اَلْأَبْصََارِ هم بنو عبد المطلب.
314
و عن زيد بن أرقم[رضي اللّه عنه]مرفوعا[قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]:
إنّي تارك فيكم[الثقلين]ما إن تمسّكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب اللّه (عزّ و جلّ) حبل ممدود من السماء الى الأرض، و عترتي أهل بيتي، و لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفون فيهما [2] .
(أخرجه الترمذي) .
315
و عنه قال: قام فينا النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خطيبا، فحمد اللّه و أثنى عليه، ثم قال:
أمّا بعد: أيّها الناس إنّما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربّي (عزّ و جلّ) فأجيبه، و إنّي تارك فيكم الثقلين؛ أولهما كتاب اللّه فيه الهدى و النور، فتمسكوا
[312] لم أقف عليه. جواهر العقدين 2/248؛ و أخرجه الطبراني 11/343 حديث 12228. بلفظ «لا يبلغوا الخير... » .