responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 56

بعد قرن، إلى أن ظهر محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالصورة و المعنى في آخر الزمان، و يطابق هذا الكلام قول عمّي العباس بن عبد المطلب رضي اللّه عنه قال: يا رسول اللّه أريد أن أمدحك.

قال: قل لا يغضض اللّه فاك.

قال:

من قبلها طبت في الظلال و في # مستودع حيث يخصف الورق‌

(الى آخرها) .

ثم قال علي: إن نبينا بسرّ روحانيته يستمد من الفيض الأقدس الأعلى، و يمد العالم أجمع. و الى عبادته الاولى اشار اللّه (عزّ و جلّ) بقوله‌ قُلْ إِنْ كََانَ لِلرَّحْمََنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ اَلْعََابِدِينَ فأوّل حقيقة ظهرت هادية جامعة محيطة نور محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و باقي الأنبياء عليهم السّلام هداية و منزلتهم عند اللّه-سبحانه-بحسب جامعيتهم وسعة دائرة كمالهم في الهداية، حتى كان لنبي مثلا ألف تابع، و لنبي أكثر، و لنبي أقل، فلو لا ما وقع هذا التسخير في علم الحق أزلا لما وقع في الوجود، و أي شي‌ء لا يكون في الأصل لا يكون في الفرع.

[8] و في كتاب أبكار الأفكار: للشيخ صلاح الدين بن زين الدين بن أحمد الشهير بابن الصلاح الحلبي (قدس اللّه سره) : قال جابر بن عبد اللّه الأنصاري (رضي اللّه عنهما) : سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن أول شي‌ء خلقه اللّه-تعالى-.

قال: هو نور نبيك يا جابر، خلقه اللّه ثم خلق فيه كلّ خير، و خلق بعده كلّ شي‌ء، و حين خلقه أقامه في مقام القرب اثني عشر ألف سنة، ثم جعله أربعة


[8] البحار 25/21 و 22.

نام کتاب : ينابيع المودة لذو القربى نویسنده : القندوزي، سليمان بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست