و[قال له: ]أنا و أنت [1] أوّل من تنشق الأرض عنه و أنت معي.
[و قال له: أنا عند الحوض و أنت معي]تدخل الجنّة [2] و الحسن و الحسين و فاطمة معنا [3] .
[و قال له: ]إنّ اللّه[تعالى]أوحى إليّ أن أبيّن فضلك، فقلت للناس [4] و بلغتهم ما أمرني اللّه-تبارك و تعالى [5] -بتبليغه، ثم [6] قال له: اتّق الضغائن التي كانت [7] في صدور قوم [8] لا تظهرها [9] إلاّ بعد موتي أولئك يلعنهم اللّه و يلعنهم اللاعنون و [10] بكى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
[فقيل: ممّ بكاؤك يا رسول اللّه؟]
فقال [11] : أخبرني جبرائيل[عليه السّلام]: إنّهم يظلمونك بعدي [12] و[أخبرني جبرئيل عن اللّه (عزّ و جلّ) ]: إنّ ذلك الظلم لا [13] يزول بالكليّة عن عترتنا،