الباب السابع و الثلاثون في تفسير قوله تعالى: وَ مَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اَللََّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اِسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ اَلْوُثْقىََ[1]
2 [1]
في المناقب: عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس رضي اللّه عنه قال:
نزلت هذه الآية في علي، كان أول من أخلص للّه و هو محسن، أي مؤمن مطيع، فقد استمسك بالعروة الوثقى، هي قول «لا إله إلاّ اللّه» ، و اللّه ما قتل علي بن أبي طالب إلاّ عليها.
3 [2]
عن حصين بن مخارق عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السّلام قال: العروة الوثقى المودّة لآل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
أيضا عن هارون بن سعيد عن زيد بن علي بن الحسين عليهم السّلام نحوه.
و في تفسير وَ أَنَّ هََذََا صِرََاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لاََ تَتَّبِعُوا اَلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ (الانعام/153) .
4 [3]
في المناقب: عن محمد الباقر و جعفر الصادق عليهم السّلام قالا: