أولها: عن أبي سعيد الهمداني، عن الباقر، عن أبيه، عن جده، عن علي (رضي اللّه عنهم) قال:
و اللّه لو تاب رجل و آمن و عمل صالحا و لم يهتد الى ولايتنا و مودّتنا و معرفة فضلنا ما أغنى عنه ذلك شيئا.
ثانيها: عن محمد بن الغيض بن المختار عن أبيه عن محمد الباقر عن أبيه عن جدّه عن علي (رضي اللّه عنهم) قال:
قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا علي ما خلقت إلاّ لتعبد ربّك، و ليشرف بك معالم الدين، و يصلح بك دارس السبيل، و لقد ضلّ من ضلّ عنك، و لن يهتدي الى اللّه من لم يهتد الى ولايتك، و هو قول ربّي-جلّ شأنه-: وَ إِنِّي لَغَفََّارٌ لِمَنْ تََابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صََالِحاً ثُمَّ اِهْتَدىََ يعني: اهتدى الى ولايتك.
ثالثها: عن الحارث بن يحيى عن الباقر رضي اللّه عنه قال:
يا حارث أ لا ترى كيف اشترط اللّه، و لم تنفع إنسانا التوبة و لا الايمان و لا العمل الصالح حتى يهتدي الى ولايتنا.
رابعها: عن عيسى بن داود النجار عن موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق (رضي اللّه عنهما) قال في هذه الآية: