فقال المأمون و العلماء: جزاكم اللّه أنتم أهل البيت عن هذه الأمة خيرا، فما نجد الشرح و البيان فيما اشتبه علينا إلاّ عندكم.
[13] أيضا أخرج الثعلبي و الحمويني و المالكي في «الفصول المهمة» بأسانيدهم عن محمد بن سيرين قال:
نزلت هذه الآية وَ هُوَ اَلَّذِي خَلَقَ مِنَ اَلْمََاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً[1] في النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و فاطمة و علي (رضي اللّه عنهما) .
[14] في المشكاة: عن أسامة بن زيد، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في قول اللّه (عزّ و جلّ) :
[15] و في جواهر العقدين: عن ابن عباس و زيد بن علي بن الحسين (رضي اللّه عنهم)
قالا في قوله تعالى: وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضىََ :
إنّ من رضاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يدخل اللّه أهل بيته الجنّة.
[16] و في الصواعق: نقل القرظي عن ابن عباس (رضي اللّه عنهما) قال:
إنّ رضاء محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار.
[13] الفصول المهمة: 28. غاية المرام: 375 باب 77 حديث 1 (عن الثعلبي) . شواهد التنزيل للحسكاني 1/414 حديث 574. فرائد السمطين 1/370 حديث 301 (عن محمد بن سيرين) .