3- و أمّا جعيد، الذي هو الجعد بن عبد الرحمن بن أوس في كتب الرجال، فهو ثقة على ما صرح بن يحيى بن معين [2] و النسائي [3]، و لم نعثر على من طعن في وثاقته.
4- و أمّا عبد الملك بن مروان بن الحرث، فهو مجهول الحال، لم نعثر على توثيق أو مدح رجالي له سوى ابن حبان فقد ذكره في كتاب الثقات [4]، و ذكر ابن حبّان لراو في كتابه لا يساوي شيئا عند أئمة الجرح و التعديل لما عرف عنه من التساهل في التعديل حتى أنه ذكر في كتابه من لا يعرفهم على ما هو صريح البعض من الأئمة.
5- و أمّا سالم سبلان فهو الأخر لم نعثر فيه على شيء سوى أنّ أبا حاتم قال:
شيخ [5]، و أن ابن حبّان ذكره في الثقات و في موضعين، و هذا يعنى تعددهما كما لا يخفى [6].
و أنت بصير بأنّ (شيخ) لا دلالة لها على التوثيق سوى أنها تدل على مرتبة من مراتب التعديل- و هي الثالثة- على ما هو صريح العراقي [7] و السيوطي [8] و الصنعاني [9].