نام کتاب : وضوء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 2 صفحه : 343
و في آخر. نظر عبد اللّٰه بن مسعود إلى الظلّ فرآه قدر الشراك، فقال: إن يصب صاحبكم سنّة نبيكم يخرج الآن، قال: فو اللّٰه ما فرغ عبد اللّٰه من كلامه حتى خرج عمّار بن ياسر يقول الصلاة [1].
و عن عمران بن حصين، قوله لمطرف بن عبد اللّٰه لما صلّيا خلف عليّ بن أبي طالب (عليه السلام): لقد صلّى صلاة محمد، و لقد ذكّرني صلاة محمد [2].
و مثله قول أبي موسى الأشعري لما صلى خلف الإمام علي (عليه السلام).
روى الطحاوي عن أبي موسى الأشعري، قال: ذكّرنا عليّ صلاة كنا نصليها مع النبيّ (صلّى اللّٰه عليه و آله) إمّا نسيناها و إمّا تركناها عمدا، يكبّر كلّما خفض و كلّما رفع، و كلما سجد [3].
و يقول الزهري: دخلنا على أنس بن مالك بدمشق و هو وحده يبكي قلت:
ما يبكيك؟
قال: لا أعرف شيئا مما أدركت إلّا هذه الصلاة و قد ضيّعت [4]. و أخرج البخاري بسنده عن أمّ الدرداء، قالت: دخل عليّ أبو الدرداء و هو مغضب، قلت:
ما أغضبك؟
فقال أبو الدرداء: و اللّٰه لا أعرف فيهم من أمر محمّد شيئا إلّا أنهم يصلّون جميعا [5].
و عن عبد اللّٰه بن عمرو بن العاص أنه قال: لو أنّ رجلين من أوائل هذه الأمة خلوا بمصحفيهما في بعض هذه الأودية، لأتيا الناس اليوم و لا يعرفان شيئا مما كانا
[2] مسند أحمد 4: 428، 429، 441، 444، 400، 415، كنز العمال 8: 143، السنن الكبرى 2: 68.
[3] صحيح البخاري 2: 209 و صحيح مسلم 1: 295 و سنن النسائي 1: 164 و سنن أبي داود 5: 84، سنن ابن ماجة 1: 296، فتح الباري 2: 209 و المصنف لابن أبي شيبة 1: 241. شرح معاني الآثار 1: 130 الروض النصير 1: 638 كما في الموسوعة 376.
[4] جامع بيان العلم 2: 244 الطبقات الكبرى ترجمة أنس صحيح البخاري 1: 141، الجامع الصحيح للترمذي 4: 632.
[5] مسند أحمد 6: 244، البخاري 1: 166، فتح الباري 2: 109.
نام کتاب : وضوء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 2 صفحه : 343