المناقشة
رجال هذا الطريق ثقات، و قد تقدم الكلام عن شعبة و عبد الملك بن ميسرة و النزال و أنهم من الثقات المشهورين بالعدالة.
و أمّا بهز بن أسد فهو الآخر من الإثبات، إذ لم يتعرّض له أحد بمغمز أو جرح، و الكلّ على تعديله و توثيقه، و إليك أهم أقوال الأئمّة فيه.
قال أحمد بن حنبل: إليه المنتهى في التثبّت [1].
و قال يحيى بن معين: ثقة [2].
و قال جرير بن عبد الحميد: اختلط عليّ حديث عاصم الأحول، و أحاديث أشعث بن سوار، حتى قدم علينا بهز فخلّصها لي، فحدّثت بها [3].
و قال أبو حاتم: إمام، صدوق، ثقة [4].
و قال النسائي: ثقة [5].
و قال يحيى بن سعيد القطّان: صدوق ثقة [6].
و قال محمد بن سعد: بهز بن أسد من بلعم من أنفسهم، و كان ثقة كثير الحديث حجة [7].
و قال القطّان: ما رأيت رجلا خيرا من بهز [8].
و أمّا عمرو بن يزيد الجرمي، فهو الآخر ثقة و لم نعثر على جرح أو ذم يوجب سقوط روايته.
فقد قال النسائي: ثقة [9].
[1] تهذيب الكمال 4: 258.
[2] تهذيب الكمال 4: 258، تهذيب التهذيب 1: 497.
[3] تهذيب الكمال 4: 258، تهذيب التهذيب 1: 497.
[4] تهذيب الكمال 4: 258، تهذيب التهذيب 1: 497.
[5] تهذيب الكمال 4: 259،
[6] تهذيب التهذيب 1: 497، و تهذيب الكمال 4: 259.
[7] الطبقات الكبرى لابن سعد 7: 298.
[8] تهذيب الكمال 4: 259.
[9] تهذيب الكمال 22: 301.