responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وضوء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم‌) نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 2  صفحه : 270

المناقشة

في هذا الطريق وكيع بن الجراح، و شهرته عند أهل الحديث أبين من النهار و أوضح من الشمس، و مثله حال باقي رجال السند اللهم إلّا أن يقال: إنّ هذا السند لا يمكن الاحتجاج به بسبب عنعنة أبي إسحاق السبيعي المدلس عن عبد خير، و عدم تصريحه بالسماع عنه في مكان آخر، و هذا ما يجعل الإسناد منقطعا، فلا يمكن الاحتجاج به.

لكن يقال في جواب هذا الاعتراض: إنّ الكلام المتقدّم صحيح، فيما لو أخذ هذا الطريق لوحدة، لكنّ واقع الحال أنّ لهذا الطريق أكثر من تابع صحيح- على ما تقدم و سيأتي- فالطريق إذن يمكن تصحيحه لا بنفسه بل لوجود التابع الصحيح له.

الإسناد الرابع

قال عبد اللّٰه بن أحمد بن حنبل: حدثني أبي، حدثنا إسحاق بن يوسف [1]، عن شريك [2]، عن السّدّي [3]، عن عبد خير، قال: رأيت عليّا رضي اللّٰه عنه دعا بماء ليتوضأ فتمسّح به تمسحا، و مسح على ظهر قدميه، ثمّ قال: هذا وضوء من لم يحدث، ثمّ قال: لو لا إنّي رأيت رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله) مسح على ظهر قدميه، رأيت أنّ بطونهما أحقّ، ثمّ شرب فضل وضوئه و هو قائم، ثمّ قال: أين الذين يزعمون أنّه لا ينبغي لأحد أن يشرب قائما [4].


[1] هو إسحاق بن يوسف، القرشي، المخزومي، أبو محمد الواسطي المعروف بالأزرق، احتج به الجماعة (انظر تهذيب الكمال 2: 496، تاريخ بغداد 6: 330، لابن سعد 7: 62) و غيرها من المصادر.

[2] هو شريك بن عبد اللّٰه النخعي، روى له الجماعة، إلّا أنّ البخاري أخرج له استشهادا و مسلم في المتابعات (انظر تهذيب الكمال 12: 462، تهذيب التهذيب 4: 333، سير أعلام النبلاء 8: 178) و غيرها من المصادر.

[3] هو إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، أبو محمد القرشي الكوفي، الأعور، احتج به الجماعة غير أنّ البخاري لم يخرج له شيئا (انظر تهذيب الكمال 3: 132، سير أعلام النبلاء 5: 264، الجرح و التعديل 1 الترجمة 184) و غيرها من المصادر.

[4] مسند أحمد بن حنبل 1: 116.

نام کتاب : وضوء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم‌) نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 2  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست