responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 42

لمع من كلام مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام‌

1- قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: بِسْمِ اللَّهِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ، وَ عَوْنٌ لِكُلِّ دَوَاءٍ[1].

2- وَ قَالَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ: خُذِ الْحِكْمَةَ أَنَّى أَتَتْكَ، فَإِنَّ الْحِكْمَةَ لَتَكُونُ فِي صَدْرِ الْمُنَافِقِ فَتُلَجْلِجُ فِي صَدْرِهِ حَتَّى تَخْرُجَ [فَتَسْكُنَ‌][2] إِلَى صَوَاحِبَاتِهَا[3] فِي صَدْرِ الْمُؤْمِنِ‌[4].

3- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: الْهَيْبَةُ خَيْبَةٌ، وَ الْفُرْصَةُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ‌[5]، وَ الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَ لَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ‌[6].

4- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَا تَرَكَ النَّاسُ شَيْئاً مِنْ دِينِهِمْ لِاسْتِصْلَاحِ دُنْيَاهُمْ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْهُ‌[7].

5- وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَعْجَبُ مَا فِي الْإِنْسَانِ قَلْبُهُ، وَ لَهُ مَوَادُّ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ أَضْدَادٌ مِنْ خِلَافِهَا، فَإِنْ سَنَحَ لَهُ الرَّجَاءُ أَذَلَّهُ الطَّمَعُ، وَ إِنْ هَاجَ بِهِ الطَّمَعُ أَهْلَكَهُ الْحِرْصُ‌


[1] روى نحوه في بشارة المصطفى: 26 باسناده عن كميل، عنه عليه السّلام، عنه البحار:

77/ 267 ضمن ح 1، و في ص 412 ضمن ح 38 من البحار المذكور، عن تحف العقول: 171.

[2] من نهج البلاغة.

[3]« أ» و« ط» صويحباتها،« خ ل» صاحبها.

[4] نهج البلاغة: 481 ح 79، عنه البحار: 2/ 99 ح 56.

[5] أورده في نهج البلاغة: 471 ح 21 بلفظ: قرنت الهيبة بالخيبة، و الحياء بالحرمان، و الفرصة تمرّ مرّ السّحاب، فانتهزوا فرص الخير.

عنه الوسائل: 11/ 366 ح 3، و البحار: 71/ 337 ح 23.

[6] نهج البلاغة: 481 ح 80، عنه البحار: 2/ 99 ح 57.

[7] نهج البلاغة: 487 ح 106، عنه البحار: 70/ 107 ح 5.

و في ينابيع المودّة: 235.

نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست