responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 41

فِي الْحَامِلِينَ.

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: هَذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ أَهْلُهُ، فَأَيُّ أَخٍ تَرَوْنَ هَذَا؟

قَالُوا: أَخٌ غَيْرُ طَائِلٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ.

ثُمَّ قَالَ لِأَخِيهِ الَّذِي هُوَ عَمَلُهُ: مَا ذَا عِنْدَكَ فِي نَفْعِي، وَ الدَّفْعِ عَنِّي؟ فَقَدْ تَرَى مَا نَزَلَ بِي.

فَقَالَ لَهُ: أُونِسُ وَحْشَتَكَ، وَ أُذْهِبُ غَمَّكَ، فَأُجَادِلُ عَنْكَ فِي الْقَبْرِ، وَ أُوَسِّعُ عَلَيْكَ جُهْدِي.

ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: هَذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ عَمَلُهُ، فَأَيُّ أَخٍ تَرَوْنَ هَذَا؟ قَالُوا: [هُوَ][1] خَيْرُ أَخٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: فَالْأَمْرُ هَكَذَا[2].

125- وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: الْعِلْمُ وَدِيعَةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ، وَ الْعُلَمَاءُ أُمَنَاؤُهُ عَلَيْهِ، فَمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ أَدَّى أَمَانَتَهُ، وَ مَنْ لَمْ يَعْمَلْ بِعِلْمِهِ كُتِبَ فِي دِيوَانِ اللَّهِ مِنَ الْخَائِنِينَ‌[3].

126- وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَ لَا يُسْلِمُهُ، وَ مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي حَاجَتِهِ، وَ مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ [يَوْمِ الْقِيَامَةِ][4] وَ مَنْ سَرَّ[5] مُسْلِماً سَرَّهُ‌[6] اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ[7].


[1] ليس في« ب» و المستدرك.

[2] عنه مستدرك الوسائل: 2/ 354 ح 1.

[3] أورده في الدرة الباهرة: 17 مرسلا، عنه صلّى اللّه عليه و آله، عنه البحار: 2/ 36 ح 40 و ج 77/ 166.

[4] ليس في« أ».

[5]« ب»: ستر.

[6]« ب»: ستره.

[7] رواه مسلم في صحيحه: 4/ 1996 ح 58، و الترمذي في سننه: 4/ 34 ح 1426، و أحمد فى مسنده: 2/ 91 باسنادهم، عن سالم، عن أبيه، عنه صلّى اللّه عليه و آله، و فيها:« ستره».

نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست