تَكُنْ مُسْلِماً، وَ لَا تُكْثِرِ الضَّحِكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ[1].
54- وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: إِنَّ هَذِهِ الْأَخْلَاقَ مَنَائِحُ مِنَ اللَّهِ، فَإِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْداً أَمْنَحَهُ خُلُقاً حَسَناً وَ إِذَا أَبْغَضَ عَبْداً مَنَحَهُ خُلُقاً سَيِّئاً[2].
55- وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: مَنْ فُتِحَ لَهُ بَابٌ مِنَ الْخَيْرِ فَلْيَنْتَهِزْهُ[3] فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَتَى يُغْلَقُ عَلَيْهِ[4][5].
56- وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: مَا أَحْسَنَ عَبْدٌ الصَّدَقَةَ إِلَّا أَحْسَنَ اللَّهُ الْخِلَافَةَ عَلَى بَرَكَتِهِ[6][7].
57- وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: مَا اسْتَوْدَعَ اللَّهُ عَبْداً عَقْلًا إِلَّا اسْتَنْقَذَهُ بِهِ يَوْماً[8].
58- وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ: الْمُؤْمِنُ مَنْ آمَنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ، وَ الْمُسْلِمُ الَّذِي سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ، وَ الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي
[1] أورده في تنبيه الخواطر: 1/ 5، و الديلمى في إرشاد القلوب: 184.
[2] أورده المفيد في الاختصاص: 220، عنه البحار: 71/ 394 ح 64، و مستدرك الوسائل: 2/ 283 ح 20.
[3]« أ» و« ط» فليتنزّه.
[4]« ب» عنه.
[5] أورده في عوالى اللئالى: 1/ 289 ح 146، عنه البحار: 77/ 165 و مستدرك الوسائل:
2/ 350 ح 4. و في شهاب الاخبار ح 329 مرسلا عن حكيم بن عمر.
[6] فى الكافى و عدّة الداعى: ولده من بعده، و في المحجّة: تركته.
[7] رواه الكلينى في الكافى: 4/ 10 ح 5 بإسناده عن أبى عبد اللّه عليه السّلام، عنه الوسائل:
6/ 255 ح 3.
و أورده في عدّة الداعى: 61 مرسلا عن الصّادق عليه السّلام، عنه البحار: 96/ 135 ضمن ح 68، و مستدرك الوسائل: 1/ 530 ح 27.
و أورده في المحجّة البيضاء: 2/ 108 عنه صلّى اللّه عليه و آله.
[8] رواه الطوسي في أماليه: 1/ 55 بإسناده عن الرّضا عليه السّلام، عنه البحار: 1/ 88 ح 12 و العوالم: 2/ 24 ح 57 و ص 37 ح 2.
و أورده في نهج البلاغة: 548 ح 407، عنه العوالم: 2/ 37 ح 1.
و في روضة الواعظين: 6 مرسلا عن أمير المؤمنين عليه السّلام.