responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نتائج الأفكار الى نجاسة الكفار نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 226

قالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَ لُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ[1] و على هذا فهو كفر و ضلال و المعتقد به كافر نجس هذا.

و امّا سائر الأقسام فليس كفرهم بهذا الوضوح فكلّما لزم منه تكذيب الرسالة مع العلم به و الالتفات اليه فهو ايضا كذلك و الّا فمجرّد القول بالتفويض لا يقتضيه و ان كان على خلاف ضروريّات المذهب فإنّ إنكار ضروريّ المذهب يوجب الخروج عن ربقة التشيّع لا الإسلام، بخلاف تكذيب النبيّ الذي يلزم من إنكار ضروريّ الدين فإنّه يوجب الخروج عن دائرة الإسلام، و الدخول في حوزة الكفر.

تذنيب يناسب المقام‌

ثمّ ان بعضا ممّن اعتنق تلك المبادئ الفاسدة، و المذاهب و المقالات الكاسدة- الّتي أمضينا الكلام فيها- و غيرها قد يتمسّك بآيات أو روايات، فيفسّرها بحيث تطابق تلك المعتقدات الباطلة، فهنا نقول:

قد يكون التفسير و التوجيه واضح الفساد و البطلان و أقبح من طرح الآية أو الرواية، و من هذا القبيل قول بعض الفلاسفة أنّ المعاد روحانيّ و الجنة و النار ليستا جسمانيّتين و انّ المراد من الجنّة و النعم المعدّة في الآخرة هو النشاط الروحي و انبساط النفس و ابتهاجها في النشأة الآخرة و سرورها بالأعمال الصالحة الّتي قد تزوّد بها الإنسان من دنياه، و المراد من نار الجحيم و العذاب الأليم هو الآلام النفسانية، الى غير ذلك من التّرّهات و الأقاويل الكافرة.

و على الجملة فهذا النوع من التفسير و التأويل واضح الفساد و موجب‌


[1]. سورة المائدة الآية 64.

نام کتاب : نتائج الأفكار الى نجاسة الكفار نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست