نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 297
و كان بعضهم[1] يقول- لا
حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما
عَلَّمْتَنا[2]
فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ الآية[3]
اللهم صل على محمد و آله و صحبه و سائر النبيين و الصالحين اللهم وفقني و اهدني و
سددني و اجمع لي بين الصواب و الثواب و أعذني من الخطأ و الحرمان.
أو الله الموفق أو حسبنا
الله أو حسبي الله أو الجواب و بالله التوفيق أو نحو ذلك و أحسنه الابتداء
بالتحميد للحديث[5] و ينبغي أن
يقوله بلسانه و يكتبه ثم يختمه بقوله و الله أعلم أو و بالله التوفيق و يكتب بعده
قاله أو كتبه فلان بن فلان الفلاني فينتسب إلى ما يعرف به من قبيلة أو بلد أو صفة
و نحوها.
السادسة عشرة قال بعضهم
و ينبغي
[16-] أن يكتب المفتي
بالمداد دون الحبر
خوفا من الحك بخلاف كتب
العلم فالأولى فيها الحبر لأنها تراد للبقاء و الحبر أبقى[6].
السابعة عشرة ينبغي
[17-] أن يختصر جوابه غالبا
و يكون بحيث يفهمه
العامة فهما جليا حتى كان بعضهم[7] يكتب [تحت أ
يجوز][8] يجوز و لا
يجوز و تحت أم لا لا أو نعم و نحوها.
[4]-« أدب المفتي و المستفتي» ج 1/ 76. و راجع«
أعلام الموقّعين» ج 4/ 326؛« صفة الفتوى»/ 59- 60.
[5]- تقدّم الحديث و مصادره في تعاليق الصفحة 274،
التعليقة 2.
[6]-« شرح المهذّب» ج 1/ 81. و انظر« أدب الإملاء
و الاستملاء»/ 147- 149. و للاطلاع على كيفية صنعة المداد و الحبر و أنواعهما
راجع« صبح الأعشى» ج 2/ 475- 477.
[7]- هو القاضي أبو حامد كما في« شرح المهذّب» ج
1/ 82؛ و« أدب المفتي و المستفتي» ج 1/ 77.
[8]- زيادة يقتضيها المعنى و ليست في المخطوطات و
المطبوعات، بل هي في« الأنوار النعمانية» ج 3/ 367، نقلا عن« منية المريد». و
انظر« أدب المفتي و المستفتي» ج 1/ 76- 77.
[9]- هو الخطيب البغداديّ في« الفقيه و المتفقه» ج
2/ 190؛ و أبو القاسم الصيمري، كما في« شرح المهذّب» ج 1/ 82.
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 297