responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 252

الخامس عشر[1]

[15-] إذا دخل على الشيخ في غير المجلس العام‌

و عنده من يتحدث معه فسكتوا عن الحديث أو دخل و الشيخ وحده يصلي أو يقرأ أو يذكر أو يطالع أو يكتب فترك ذلك و لم يبدأه بكلام أو بسط حديث فليسلم و يخرج سريعا إلا أن يحثه الشيخ على المكث فإذا مكث فلا يطيل إلا أن يأمره بذلك خشية أن يدخل في عداد من أشغل مشغولا بالله أدركه المقت في الوقت.

السادس عشر

[16-] إذا حضر مكان الشيخ فلم يجده انتظر

و لا يفوت على نفسه درسه فإن كل درس يفوت لا عوض له و لا يطرق عليه ليخرج إليه و إن كان نائما صبر حتى يستيقظ أو ينصرف ثم يعود و الصبر خير له و لا يوقظه و لا يأمر به هكذا كان السلف يفعلون و نقل عن ابن عباس مثله‌[2].

السابع عشر

[17-] أن لا يطلب من الشيخ إقراء في وقت يشق عليه فيه‌

أو لم تجر عادته بالإقراء فيه و لا يخترع‌[3] عليه وقتا خاصا به دون غيره و إن كان رئيسا لما فيه من الترفع و الحمق على الشيخ و الطلبة و العلم و ربما استحيا الشيخ منه فيترك لأجله ما هو أهم عنده في ذلك الوقت فلا يفلح الطالب فإن بدأه الشيخ بوقت معين أو خاص لعذر عائق له عن الحضور مع الجماعة أو لمصلحة رآها فلا بأس.

الثامن عشر

[18-] أن يجلس بين يديه جلسة الأدب‌

بسكون و خضوع و إطراق رأس و تواضع و خشوع و الأولى له الافتراش أو التورك قيل و يحسن هنا الإقعاء و هو أن يفرش قدميه و يجلس على بطونهما و يتعاهد تغطية أقدامه و إرخاء ثيابه‌[4].

التاسع عشر[5] و هو من جنس ما قبله‌

[19-] أن لا يستند بحضرة الشيخ إلى حائط

أو


[1]- لاحظ« تذكرة السامع»/ 95- 97.

[2]-« التبيان في آداب حملة القرآن»/ 26؛« شرح المهذّب» ج 1/ 64؛« تذكرة السامع»/ 16، قال فيه:« فقد روي عن ابن عبّاس: كان يجلس في طلب العلم على باب زيد بن ثابت حتّى يستيقظ، فيقال له: ألا نوقظه لك؟

فيقول: لا. و ربّما طال مقامه و قرعته الشمس. و كذلك كان السلف يفعلون».

[3]- في« تذكرة السامع»/ 96، الهامش:« كذا في الأصول، و لعلّه يقترح».

[4]-« تذكرة السامع»/ 97- 99.

[5]- لاحظ« تذكرة السامع»/ 98، 100.

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست