responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 133

إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَ إِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ مَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكَحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ‌[1].

و هذا الخبر من أصول الإسلام و أحد قواعده و أول دعائمه قيل و هو ثلث العلم‌[2] و وجهه بعض الفضلاء[3] بأن كسب العبد يكون بقلبه و لسانه و بنانه فالنية أحد أقسام كسبه الثلاثة و هي أرجحها لأنها تكون عبادة بانفرادها بخلاف القسمين الآخرين. و كان السلف و جماعة من تابعيهم يستحبون استفتاح المصنفات بهذا الحديث تنبيها للمطلع على حسن النية و تصحيحها و اهتمامه بذلك و اعتنائه به‌[4]

وَ قَالَ ص‌ نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ: وَ فِي لَفْظٍ آخَرَ أَبْلَغُ مِنْ عَمَلِهِ‌[5].

وَ قَالَ ص‌ إِنَّمَا يُبْعَثُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ‌[6].

وَ قَالَ ص مُخْبِراً عَنْ جَبْرَئِيلَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ قَالَ: الْإِخْلَاصُ سِرٌّ مِنْ أَسْرَارِي اسْتَوْدَعْتُهُ قَلْبَ مَنْ أَحْبَبْتُ مِنْ عِبَادِي‌[7].

وَ قَالَ ص‌


[1]-« صحيح البخاريّ» ج 1/ 17- 18، باب كيف كان بدء الوحي؛« سنن ابن ماجة» ج 2/ 1413، كتاب الزهد، باب النية( 26)، الحديث 4227؛« شرح المهذّب» ج 1/ 28؛« سنن الدار قطني» ج 1/ 51.

[2]- قاله الشافعي و أحمد، كما في« شرح صحيح البخاريّ» ج 1/ 22؛ و« شرح المهذّب» ج 1/ 28.

[3]- هو أبو بكر البيهقيّ، كما في« شرح صحيح البخاريّ» ج 1/ 22.

[4]-« الأذكار»/ 6، و فيه:« للمطالع» بدل« للمطّلع»؛« شرح المهذّب» ج 1/ 28- 29، و فيه:« للطالب» بدل:

« للمطلع».

[5]-« الكافي» ج 2/ 84، كتاب الإيمان و الكفر، باب النية، الحديث 2، و فيه:« خير من عمله»؛« أمالي الطوسيّ» ج 2/ 69، و فيه:« أبلغ من عمله».

[6]-« سنن ابن ماجة» ج 2/ 1414، كتاب الزهد، باب النيّة( 26)، الحديث 4229.

[7]-« إحياء علوم الدين» ج 4/ 322.

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست