responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 121

عِبَادِي إِلَى جَنَّتِي بِرَحْمَتِي‌[1].

وَ قَالَ مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ‌[2] وَجَدْتُ فِي الْإِنْجِيلِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِعِيسَى ع عَظِّمِ الْعُلَمَاءَ وَ اعْرِفْ فَضْلَهُمْ فَإِنِّي فَضَّلْتُهُمْ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِي إِلَّا النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ كَفَضْلِ الشَّمْسِ عَلَى الْكَوَاكِبِ وَ كَفَضْلِ الْآخِرَةِ عَلَى الدُّنْيَا وَ كَفَضْلِي عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ[3].

وَ مِنْ كَلَامِ الْمَسِيحِ ع‌ مَنْ عَلِمَ وَ عَمِلَ فَذَاكَ يُدْعَى عَظِيماً فِي مَلَكُوتِ السَّمَاءِ[4].

6 فصل في فضل العلم من الآثار و تحقيقات بعض العلماء

" وَ مِنَ الْآثَارِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌ بَابٌ مِنَ الْعِلْمِ نَتَعَلَّمُهُ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ أَلْفِ رَكْعَةٍ تَطَوُّعاً[5].

وَ قَالَ سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ‌


[1]-« تفسير الرازيّ» ج 2/ 188- 189؛« درّة التاج» ج 1/ 33- 34.

[2]- هو أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي الخراسانيّ المتوفّى سنة 150 ه. وردت ترجمته و مصادر ترجمته في« وفيات الأعيان» ج 5/ 255- 257؛ و« الأعلام» ج 7/ 281.

[3]-« تفسير الرازيّ» ج 2/ 189. قال العلامة الطباطبائي صاحب« الميزان في تفسير القرآن» في تعليقته على« بحار الأنوار» في ذيل هذا الكلام:« الجملة و إن أمكن توجيهها بتكلّف، لكنّها ممّا توهن الرواية أشدّ الوهن؛ فإنّ ظاهر معنى التشبيه لا يرجع إلى محصّل».(« بحار الأنوار» ج 2/ 25، الهامش).

[4]-« جامع بيان العلم و فضله» ج 1/ 150 و ج 2/ 6؛« إحياء علوم الدين» ج 1/ 9- 10 م، و فيهما:« من علم و عمل و علّم» بدل« علم و عمل»، و« السماوات» بدل« السماء».

[5]-« الفقيه و المتفقه» ج 1/ 16؛« جامع بيان العلم و فضله» ج 1/ 30؛« مفتاح دار السعادة» ج 1/ 124- 125؛« مجمع الزوائد» ج 1/ 124؛« تفسير كشف الأسرار» ج 10/ 20؛« تذكرة السامع»/ 12- 13؛« شرح المهذّب» ج 1/ 36، نقلا عن أبي ذر رضي اللّه عنه و أبي هريرة، مع زيادة« و باب من العلم نعلمه، عمل به أو لم يعمل أحبّ إلينا من مائة ركعة تطوّعا».

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست