وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا) *، فقال جندب: يا رسول الله فما خوفهم ؟ قال: يا جندب في زمن كل واحد منهم سلطان يعتريه ويؤذيه، فإذا عجل الله خروج قائمنا يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما. ثم قال عليه السلام: طوبى للصابرين في غيبته، طوبى للمتقين على محجتهم، أولئك وصفهم الله في كتابه وقال: * (والذين يؤمنون بالغيب) *، وقال: * (أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) * "] * 1439 - المصادر: *: الغيبة: الفضل بن شاذان - بعضه، على ما في مستدرك الوسائل. *: كفاية الاثر: ص 56 - 57 - حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني رحمه الله قال: (حدثنا) أبو مزاحم موسى بن عبد الله بن يحيى بن خاقان المقري ببغداد قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال: حدثنا محمد بن حماد بن ماهان الدباغ أبو جعفر قال: حدثنا عيسى بن إبراهيم قال: حدثنا الحارث بن نبهان قال: حدثنا عيسى بن يقطان، عن أبي سعيد، عن مكحول وعن واثلة بن الاشفع، عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: دخل جندب بن جنادة اليهودي من خيبر، على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد أخبرني عما ليس لله، وعما ليس عند الله، وعما لا يعلمه الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: - *: إثبات الهداة: ج 1 ص 577 ب 9 ف 27 ح 492 - بعضه، عن كفاية الاثر، وفي سنده ".. عتبة بن يقظان بدل عيسى.. وعن أبي مسعود، بدل أبي سعيد ". *: البرهان: ج 3 ص 146 ح 7 - كما في كفاية الاثر بتفاوت يسير، في سنده ومتنه، عن ابن بابويه. *: غاية المرام: ص 376 ب 80 ح 6 - كما في كفاية الاثر بتفاوت يسير في سنده ومتنه، عن ابن بابويه. *: المحجة: ص 149 - كما في كفاية الاثر، عن ابن بابويه، وفي سنده ".. محمد بن حماد بن هامان.. " وفيه " يعيره ويؤذيه.. ". *: الانصاف للبحراني: ص 305 ح 185 - عن كفاية الاثر. *: البحار: ج 36 ص 304 ب 41 ح 144 - عن كفاية الاثر، وفيه ".. جبار يعتريه.. ".