نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 58
به إلى النبي فسماه حسنا فلما ولدت الحسين جاءت به إليه وقالت : يا رسول
الله هذا أحسن
من هذا فسماه حسينا.
٨ ـ حدثنا
الحسين بن محمد بن يحيى العلوي ـ رحمهالله ـ قال : حدثني جدي
قال : حدثني أحمد بن صالح التميمي ، قال : حدثنا عبد الله بن عيسى ، عن جعفر بن
محمد
عن أبيه عليهماالسلام قال : أهدى جبرئيل عليهالسلام إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله اسم الحسن بن علي في خرقة من حرير من ثياب الجنة واشتق
اسم الحسين من الحسن عليهماالسلام.
٩ ـ حدثنا أبو
العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ـ رحمهالله ـ قال :
حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة قال : حدثني المغيرة بن محمد ، قال :
حدثنا
رجاء بن سلمة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام قال : خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله
عليه بالكوفة بعد منصرفه من النهروان و
بلغه أن معاوية يسبه ويلعنه ويقتل أصحابه ، فقام خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ،
وصلى
على رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وذكر ما أنعم الله على نبيه وعليه ، ثم قال : لولا
آية في كتاب الله ما ذكرت ما أنا ذاكره في مقامي هذا ، يقول الله عزوجل : « وأما بنعمة ربك فحدث [١] »
اللهم لك الحمد على نعمك التي لا تحصى ، وفضلك الذي لا ينسى ، يا أيها الناس إنه
بلغني ما بلغني وإني أراني قد اقترب أجلي ، وكأني بكم وقد جهلتم أمري ، وإني تارك
فيكم
ما تركه رسول الله صلىاللهعليهوآله كتاب الله وعترتي وهي عترة الهادي إلى النجاة خاتم
الأنبياء ، و
سيد النجباء ، والنبي المصطفى ، يا أيها الناس لعلكم لا تسمعون قائلا يقول مثل
قولي
بعدي إلا مفتر ، أنا أخو رسول الله ، وابن عمه ، وسيف نقمته ، وعماد نصرته وبأسه
وشدته ،
أنا رحى جهنم الدائرة ، وأضراسها الطاحنة ، أنا موتم البنين والبنات ، أنا قابض
الأرواح
وبأس الله الذي لا يرده عن القوم المجرمين ، أنا مجدل الابطال ، وقاتل الفرسان ،
ومبير
من كفر بالرحمن [٢] ، وصهر خير الأنام ، أنا سيد الأوصياء ووصي خير
الأنبياء ، أنا باب
مدينة العلم وخازن علم رسول الله ووارثه ، وأنا زوج البتول سيده نساء العالمين
فاطمة التقية