responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 59

النقية الزكية المبرة [١] المهدية ، حبيبة حبيب الله وخير بناته وسلالته وريحانة رسول الله ، سبطاه خير الأسباط ، وولداي خير الأولاد ، هل أحد ينكر ما أقول؟ أين مسلموا أهل الكتاب؟ أنا اسمي في الإنجيل « اليا » وفي التوراة « برئ » وفي الزبور « أري » وعند الهند « كبكر » وعند الروم « بطريسا » وعند الفرس « جبتر [٢] » وعند الترك « بثير » وعند الزنج « حيتر [٣] » وعند الكهنة « بويئ » وعند الحبشة « بثريك [٤] » وعند أمي « حيدرة » وعند ظئري « ميمون » وعند العرب « علي » وعند الأرمن « فريق » وعن أبي « ظهير ». ألا وإني مخصوص في القرآن بأسماء ، احذروا أن تغلبوا عليها فتضلوا في دينكم ، يقول الله عزوجل : « إن الله مع الصادقين [٥] » أنا ذلك الصادق ، وأنا المؤذن في الدنيا والآخرة ، قال الله عزوجل : « فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الضالمين [٦] » أنا ذلك المؤذن ، وقال : « وأذان من الله ورسوله [٧] » فأنا ذلك الاذان ، وأنا المحسن ، يقول الله عزوجل : « إن الله لمع المحسنين [٨] » وأنا ذو القلب ، فيقول الله : « إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب [٩] » وأنا الذاكر ، يقول الله عزوجل : « الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم [١٠] » ونحن أصحاب الأعراف أنا وعمي وأخي و ابن عمي. والله فالق الحب والنوى لا يلج النار لنا محب ، ولا يدخل الجنة لنا مبغض ، يقول الله عزوجل : « وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم [١١] » وأنا الصهر ، يقول الله عزوجل : « وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا [١٢] » وأنا الاذن


[١] في بعض النسخ [ البرة ].

[٢] في بعض النسخ [ جبير ] وفى بعضها [ جنتر ].

[٣] في بعض النسخ [ جبتر ].

[٤] في بعض النسخ [ ثبريك ].

[٥] كذا وليست في المصحف هكذا ولعله مضمون مأخوذ منه.

[٦] الأعراف : ٤٣.

[٧] التوبة : ٣. « وأذان » أي اعلام فعال بمعنى الأفعال كالأمان والعطاء رفعه للخبرية.

[٨] العنكبوت : ٦٩.

[٩] ق : ٣٦.

[١٠] آل عمران : ١٨٨.

[١١] الأعراف : ٤٤.

[١٢] الفرقان : ٥٦.

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست