نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 401
ورقة ، وإن المولود من شيعتنا ليولد فتورق الشجرة ورقة.
٦٢ ـ حدثنا
محمد بن إبراهيم بن إسحاق ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا محمد بن سعيد بن يحيى البزوفري ، قال :
حدثنا إبراهيم الهيثم [ عن أمية ] البلدي ، قال : حدثنا أبي عن المعافا بن عمران ،
عن إسرائيل ، عن المقدام بن شريج بن هانئ ، عن أبيه شريج ، قال : سأل أمير
المؤمنين عليهالسلام ابنه الحسن بن علي فقال : يا بني ما العقل؟ قال : حفظ قلبك
ما استودعته. قال : فما الحزم؟ قال : أن تنتظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك. قال : فما
المجد؟ قال : حمل المغارم وابتناء المكارم. قال : فما السماحة؟ قال : إجابة السائل
وبذل النائل. قال : فما الشح؟ قال : أن ترى القليل سرفا وما أنفقت تلفا. قال : فما
الرقة؟ قال : طلب اليسير ومنع الحقير. قال : فما الكلفة؟ قال : التمسك بمن لا
يؤمنك [١] والنظر فيما لا
يعنيك. قال : فما الجهل؟ قال : سرعة الوثوب على الفرصة قبل الاستمكان منها
والامتناع عن الجواب ، ونعم العون الصمت في مواطن كثيرة وإن كنت فصيحا.
ثم أقبل صلوات
الله عليه على الحسين ابنه عليهالسلام فقال له : يا بني ما السؤدد؟ قال :
اصطناع العشيرة واحتمال الجريرة. قال : فما الغنا؟ قال : قلة أمانيك والرضا بما
يكفيك
قال : فما الفقر؟ قال : الطمع وشدة القنوط. قال : فما اللوم؟ قال : إحراز المرء
نفسه
وإسلامه عرسه. قال : فما الخرق؟ قال : معاداتك أميرك ومن يقدر على ضرك ونفعك.
ثم التفت إلى
الحارث الأعور فقال : يا حارث علموا هذه الحكم أولادكم فإنها
زيادة في العقل والحزم والرأي.
٦٣ ـ حدثنا
محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، قال : حدثنا الحسن بن متيل الدقاق ، قال :
حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر الكرابيسي عن أبي
عبد الله عليهالسلام قال : خير شبانكم من تشبه بكهولكم ، وشر كهولكم من تشبه
بشبانكم.
٦٤ ـ حدثنا
محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن