responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 402

أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد ، عن أبي الحسن العبدي ، عن الأعمش عن عباية الأسدي ، عن ابن عباس أنه قال : ستكون فتنة فإن أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين : كتاب الله ، وعلي بن أبي طالب عليه‌السلام. فإني سمعت نبي الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول ـ وهو آخذ بيد علي عليه‌السلام ـ : هذا أول من آمن بي ، وأول من يصافحني يوم القيامة ، و هو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة ، وإنه لهو الصديق الأكبر ، وهو بابي الذي أوتى منه ، وهو خليفتي من بعدي.

٦٥ ـ حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضي‌الله‌عنهما ـ قالا : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن مقاتل بن سليمان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : لما صعد موسى عليه‌السلام إلى الطور فناجي ربه عزوجل قال : يا رب أرني خزائنك ، فقال : يا موسى إنما خزائني إذا أردت شيئا أن أقول له « كن » فيكون.

٦٦ ـ حدثنا أبي ـ رحمه‌الله ـ قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، قال : حدثنا محمد ابن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، قال : حدثنا محمد بن عبد الحميد ، عمن حدثه ، قال مات رجل من آل أبي طالب لم يكن حضره أبو الحسن عليه‌السلام فجاء قوم فلما جلس أمسك القوم كأن على رؤسهم الطير وكانوا في ذكر الفقر [ اء ] والموت : فلما جلس قال : ابتداء منه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا. [١] ثم قال : عليه‌السلام : الفقر [ اء ] محن الاسلام.

٦٧ ـ حدثنا الحسن بن أحمد بن إدريس [٢] ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدثنا أبي ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن إبراهيم النوفلي ، عن الحسين بن المختار بإسناده رفعه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ملعون ملعون من أكمة أعمى ، ملعون ملعون من عبد الدينار والدرهم ، ملعون ملعون من نكح بهيمة.


[١] المعترك : موضع العراك والقتال.

[٢] في نسخة : [ حدثنا محمد بن يحيى بن أحمد بن إدريس ].

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست