responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 388

أصحابك هؤلاء قولا فما هو؟ فقال عليه‌السلام : نعم ثم أشار بيده إليهم فقال : هم السمع و البصر والفؤاد وسيسألون عن ولاية وصيي هذا وأشار إلى علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، ثم قال : إن الله عزوجل يقول : « إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا [١] » ثم قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : وعزة ربي إن جميع أمتي لموقوفون يوم القيامة ومسؤولون عن ولايته وذلك قول الله عزوجل : « وقفوهم إنهم مسؤولون [٢] ».

٢٤ ـ حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد عليهم‌السلام أنه قال : إن الله تبارك وتعالى ليبغض البيت اللحم واللحم السمين ، قال له بعض أصحابه : يا ابن رسول الله ، إنا لنحب اللحم وما تخلو بيوتنا منه فكيف ذاك؟ فقال : ليس حيث تذهب ، إنما البيت اللحم البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس بالغيبة ، وأما اللحم السمين فهو المتكبر المتبختر المختال في مشيه.

٢٥ ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن علي بن أسباط ، عن عمه يعقوب بن سالم ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : إن الناس يقولون : إن العرش اهتز لموت سعد بن معاذ ، فقال : إنما هو السرير الذي كان عليه.

٢٦ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قيل له : إن أبا الخطاب يذكر عنك أنك قلت له : إذا عرفت الحق فاعمل ما شئت فقال : لعن الله أبا الخطاب والله ما قلت له هكذا ولكني قلت : إذا عرفت الحق فاعمل ما شئت من خير يقبل منك ، إن الله عزوجل يقول : « من عمل صالحا من ذكر أو أنثى


[١] الاسراء : ٣٦.

[٢] الصافات : ٢٤.

نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست