نام کتاب : معاني الأخبار نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 387
سفيان يجوز أن يكون مأخوذا من السفن وهو قشور السمك التي تلزق على السيوف ،
ويجوز أن يكون مأخوذا من سفت الريح التراب تسفيه سفى [١] مقصورا ـ والسفاء
ـ ممدودا : الجهل.
٢١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن
محمد بن أبي
عمير ، عن حفص بن البختري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لما أسري برسول الله صلىاللهعليهوآله وحضرت الصلاة فأذن جبرئيل عليهالسلام فما قال : الله أكبر ، الله أكبر ، قالت الملائكة الله
أكبر ، الله أكبر ، فلما قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، قالت الملائكة : خلع
الأنداد : فلما
قال : أشهد أن محمدا رسول الله ، قالت الملائكة : نبي بعث ، فلما قال : حي على
الصلاة ،
قالت الملائكة : حث على عبادة ربه ، فلما قال : حي على الفلاح ، قالت الملائكة :
أفلح من اتبعه.
٢٢ ـ حدثنا أبو
عبد الله الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هاشم المكتب ، قال : حدثنا
محمد بن جعفر الأسدي أبو الحسين الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي ،
قال :
حدثنا جعفر بن عبد الله المروزي ، قال : حدثنا أبي ، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي
،
عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا ظلمت العيون العين [٢] كان قتل العين
على يد الرابع من العيون ، فإذا كان ذلك استحق الخاذل له لعنة
الله والملائكة والناس أجمعين ، فقيل له : يا رسول الله ما العين والعيون؟ فقال :
أما العين
فأخي علي بن أبي طالب ، وأما العيون فأعداؤه ، رابعهم قاتله ظلما وعدوانا.
٢٣ ـ حدثنا أبو
القاسم علي بن أحمد بن موسى بن عمران الدقاق قال : حدثنا
محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا سهل بن زياد الآدمي ، عن عبد العظيم بن
عبد الله
الحسني ، قال : حدثني سيدي علي بن محمد بن علي الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن
الحسن بن علي عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن أبا بكر منى بمنزلة السمع وإن عمر منى بمنزلة
البصر ، وإن عثمان مني بمنزلة الفؤاد. قال : فلما كان من الغد دخلت
إليه وعنده أمير المؤمنين عليهالسلام وأبو بكر وعمر وعثمان ، فقلت له : يا أبه سمعتك تقول في